مدونة ريهام
أدون عن الأحداث و المواقف الجاريه العامة منها و الشخصية من وجهه نظر مختلفه و رؤيه جديدة محاولة الإستفادة منها
أؤمن بأن الكلمة لها تأثير كبير في نفوس الناس فقد لا تستطيع يوما أن تعبر عما بداخلك بكلمات مسموعة و لكن القلم يستطيع أن يفعل ذلك و يوصل ما تريده بكلمات مقروءة
مدونة | مدونة ريهام |
هي مدونة تكتب فيها | ريهام المرشدي |
الي زوار المدونة | أتشرف و أسعد بزيارتكم و مشاركاتكم لكي نتبادل الآراء حول الموضوعات التي أكتبها فنستفيد من خبراتنا وتضيف إليها نتناقش نتفق أو نختلف و لكن في النهايه تعم الفائده و أسعد أيضا بمقترحاتكم و تلبيتها إن شاء الله .
تقبلوا تحياتي...
|
وهذة أفضل خمسة مقالات في المدونة | |
عنوان المقال الأول | سهم في اتجاه واحد |
هذا المقال يتحدث عن | لكل سهم رأس و ذيل ، و جرت العادة أن من يكون عند رأس السهم شخص محظوظ حيث يتلقى كل الإهتمام و الرعايه ممن حوله و ما عليه سوى أن يقبل أن يكون هدفاً أو لا أما من هو عند ذيل السهم شخص كتب عليه التضحيه طوال الوقت فهو من يوفر كل سبل الراحه للطرف الآخر ،إن كنت عند الطرف الأول فهنيئاً لك ، أما لإنت كنت عند الطرف الآخر فكان الله في عونك. |
عنوان المقال الثاني | أعد ترتيب أوراقك |
هذا المقال يتحدث عن | إذا شبهنا العلاقات الإنسانية التي نعيشها "ما بين أهل ، أصدقاء ، أقارب و آخرين ممن نُكِن لهم مكانةً خاصة" بشركة نستثمر فيها مشاعرنا حيث تكبر و تستمر فلكل شخصٍ منهم له ملفه الخاص يجمع بين طياته جميع التعاملات التي تمت بينكما سواء كانت جيدة أم لا. هناك من تكون تعاملاتك معه محدودة فلا تفتح ملفه كثيراً ، وهناك من تًطلع على ملفه بين الفينة و الأخرى و هناك من تحمل ملفه معك ذهاباً و إياباً لا تمل من قراءة تفاصيله و ترى فيها كل مرة شيئاً جديداً يجعلك تعيد قراءته مرة أخرى. قد تصل في مرحلة تتداخل فيها أوراق تلك الملفات التي تداوم على فتحها و ربما تتبعثر و تصل إلى حد الفوضى، عندها أنت تحتاج إلى إعادة ترتيب أوراقك. |
عنوان المقال الثالث | احترت و احتار دليلي |
هذا المقال يتحدث عن | من الجميل أن يكون لك صديق مقرب و الأجمل أن تكونا متفاهمين ، يفهمك قبل أن تكمل حديثك و يحس بك قبل أن تنطق و يهرع لمساعدتك دون أن تطلب . و الاختلاف بينكما وارد ، فهذه طبيعة النفس البشرية و لكن رصيدكم من التفاهم هوا الذي يعيدكما كما كنتما من قبل و قد يكون أفضل ، فجميل الاختلاف دون خلاف . ولكن متى تشعر أن هذا التفاهم لم يعد موجوداً ، وحينما يبذل كل منكما مجهود لكي يوصل وجهة نظرة للآخر ، و عندما تكثر بينكم عبارات العصبية و لم تعد آذانكما تستمع للآخر فابتعد !!! ابتعد قليلاً حتى تحافظ على صديقك و حتى تكون آخر صورة يتذكرها كلٍ منكم للآخر هي صورة الأصدقاء المقربين ، و لا تشوه هذه الصورة الجميلة بموقف قد لا تستطيع نسيانه ويظل أمام ناظريك ما حييت ، احرص على ألا تصل معه لمنطقة اللاعودة. فلقد مررت بالكثير من المواقف التي أحس فيها أنني لا أفهم أصدقائي المقربين ، إذا تكلمت معهم صمتوا ، وإذا التزمت الصمت عوتبت على هذا . إن أمر الصداقة بالفعل أمر محير فهي كموج البحر تمر صعوداً و هبوطاً بمراحل عدة ، ولكن الربان الماهر هو الذي يعرف متى يفرد الشراع و يحافظ على سفينته حتى يصل بها إلى بر الأمان. |
عنوان المقال الرابع | اتخذ بعداً مناسباً لترى أصدقائك |
هذا المقال يتحدث عن | من اللحظة الأولى التى يكبر فيها الإنسان ويعي معنى الصداقة فهو يبحث عن الأصدقاء و القليلين المحظوظين فقط هم من يعثروا عليهم .وطبعاً اعني الصداقة الحقة التى يكون فيها الصديق بجوار صديقه فى اوقاته الصعبة والمحن قبل ان يكون بجانبه فى الأفراح و المناسبات السعيدة. فإذا كنت من هؤلاء المحظوظين ، فحافظ على أصدقائك ولا تفقدهم بقربك منهم!!! نعم ، ففي كثير من الأحيان يكون للقرب أكثر من الازم أضرار مثل البعد تماماً وربما أكثر، ودعنى افسر لك. ان لكل انسان همومه ومشاكله في حياته وانت ايضاً لك نصيبٌ منها ، فلا تثقل على اصدقائك الذين تحبهم بأدق تفاصيل حياتك ، فهم يحبونك أيضاً ويتأثرون بما تقول فأنت بذلك بدون ان تدرى تحملهم أعبائك فوق اعبائهم ، وبمرور الوقت قد لا يتحملون ذلك وتفقدهم وأنت فى أمس الحاجة اليهم . اجعل أوقاتك مع صديقك يغلب عليها المرح و السعادة ، اجعلها فترة هدنه وراحة وسط حياه مليئة بالمشاكل ، اجعله يتمنى لحظة لقائك لا يهرب منها. ليس معنى هذا أن تبعده تماماً عن حياتك ، او لا تستشيره فى حيرتك ، او لا تحكي له أوجاعك فيُسري عنك وانما فقط اشركه فى تلك الأشياء التى يثقل عليك حملها وتحتاج الى من يحملها معك ، وأما عن صغائر الأمور التى تستطيع أن تعالجها بنفسك فافعل ذلك وحدك ولا داعى لذكرها له. وكلمتي الأخيرة لك ،اتخذ بعداً مناسبأ لترى أصدقائك فلا تقترب أكثر من اللازم فيغلب على الصورة التفاصيل المملة ، ولا تبتعد كثيراً فلا ترى الصورة بوضوح ، فقط اتخذ بعداً مناسبا تكون فيه الصورة نقية واضحة ولا تنسى أن تبتسم حتى تكون الصورة حلوة . |
عنوان المقال الخامس | أقول لك سر؟ |
هذا المقال يتحدث عن | أقول لك سر؟ سؤال له وقع خاص على آذانك، تنتشي بسماعه وتولي صاحب السؤال اهتمامك و تنظر إليه بشغف منتظر ما سيقوله ، وبعد معرفك للسر تكون حريصاً كل الحرص على الحفاظ عليه ولا تردده حتى على نفسك. وكلما كنت محل ثقة من الجميع ، كلما زادت الأسرار التى تحتفظ بها وبمرور الوقت تُثقــَـل بالأسرار وترى الناس بعينٍ أخرى ، فأنت تستطيع قراءة ما بين السطور وترى ما في الكواليس، ولكن قد يكون لهذا فعل عكسي يفسد عليك الاستمتاع بمعرفة من تعرفهم ، وبمرور وقت أطول ستتمنى أن تكون اجابتك على ذلك السؤال لا. بالطبع هذا اذا كان السر يبين لك أنك خُدعت فى صاحبه الذي لم تتوقع منه هذا، وكنت تراه على النقيض من حقيقته. وهناك أسرار ترفع صاحبها فى نظرك إلى اعلى المراتب ، وحينها تكتشف أنك لم تعرف هذا الشخص ولكن هذه المرة لم توفيه قدره ، فهو كنز أجدر بك أن تحافظ عليه . عجيبٌ أمر هذه الأسرار ، فهي في حد ذاتها لها أسرار |
لزيارة مدونة ريهام |
تعليقات
إرسال تعليق