مدونة نافذة من داخل انسان
اسم مدونتك | مدونة نافذة من داخل انسان |
يكتب فيها | محمد على البسيونى |
كل ما يجول بالنفس من معاملات تخصنى مع الآخرين وأحاول كتابتها للتعبير عما يدور بداخلى تعمدت أن أشرح كل ما يدور من حولى بطريقتى .. وأرجو منكم الأستمتاع به ورأيكم يمثل لى أن أكمل ما بدأت .. شكرا لكم ولوقتكم .. | |
تعمدت أن أشرح كل ما يدور من حولى بطريقتى .. وأرجو منكم الأستمتاع به ورأيكم يمثل لى أن أكمل ما بدأت .. شكرا لكم ولوقتكم .. | |
وهذة أفضل خمسة مقالات في المدونة | |
المقال الأول | كلمتين وبس |
الروتين كلمة فرنسية الأصل .. ومعناها تكرار العمل يوميا .. أمال ساموا العقد الموجودة بالقوانين روتين ليه .. المعادلة بتقول .. روتين بالقوانين + موظف كئيب + عقد ملهاش حل = رشوة ومشى حالك .. مين اللى غير كلمة روتين من تكرار عمل .. لتعقيد تسلسلى ببنود من واحد لغاية مليون علشان مصالحك تتتوقف .. وبعدها .. عايز متخشش البنود دى كلها .. يبقى الدرج مفتوح .. وهو هيمشى الحال .. والمصيبة الأكثر .. أن أللى قاعد على المكتب كله مش فاهم هى أيه البنود دى .. ولا حلها يبقى ازاى .. يعنى منظومة ملفقة علشان تبدأ المحسوبيات والرشاوى والمكاسب السريعة .. زمان كان العاطل بيدور على شغل ولما بتتسد فى وشه بيجيب كرسى ويقول شكل للبيع .. دلوقتى .. مفيش عاطل بره .. العاطل جوه وقاعد على مكتب .. وكمان فاتح حاجتين .. درج المكتب .. وكتاب اللوائح والقوانين المعقدة .. اللى هو مش فاهم ! فيها حاجة .. وبعد كده نقول عشوائيات .. واذاى اتعملت .. وعنف وبلطجيه .. والمثير للضحك .. أن العشوائيات اللى هما مش معترفين بيها .. هما اللى شجعوا الناس على صنعها .. أولا .. مفيش مساكن عملوها بأسعار مخفضة أو بالتقسيط ذى المدن الجديدة اللى محدوفة فى مكان .. وشغل المساكين دول فى مكان تانى .. وكمان ألأنيل لو موظف أو عامل وراح قعد فى شقه من دول .. وبعدين تانى يوم يروح شغله .. طبعا متأخر وخصم وخلافة .. يقوم يدور على حاجه أقرب ليه من شغله .. ويبدأ يدور .. يلاقى سفاحين المساكن العشوائية .. اللى بنوا عن طريق الدرج .. والأسخم .. جميع المرافق أو غالبيتها مش موجودة .. يعنى مي�! �ه الشرب مثلا بالجهود الذاتية .. وم�! �اسي� � متعديش نمله .. والآخر مفيش ميه .. والكهربا ضغوط متوسطة متأومش حتى ثلاجه .. والخيبة بقى فى الصرف الصحى اللى مالى الشوارع العشوائية .. وتيجى تشتكى .. يقول المسئول .. دى عشوائيات طلعت فى يوم وليله .. اذاى هنوفر ليهم الراحة وهما تاعبنا .. طب ردوا عليه .. كله هما اللى عاملينه .. والناتج .. شباب شبع من بيئه ملوثه من ماء شرب مختلطة بمياه الصرف وخلافه .. دا غير نشاطتهم المرعبة .. لعب بللى فى الشارع .. ( أمار يعنى ) .. ويكبر سنه سنه .. وبعدين بلاى ستيشن بالجيم طبعا اللى يكسب يلعب مجانا .. وهروب من المدارس علشان النشاطات دى .. وبعدين عايزين يكبروا مره واحده يشربوا سجاير و! شيشة .. وبعدين يتعرفوا على أساتذة الأجرام وعايزن طبعا يبقوا زيهم .. ماهم مثلهم الأعلى .. وبعدين .. كفايه .. ما خلاص .. بقت عشوائيات .. والمسئولية فى الآخر على الأهالى المساكين .. اللى ضاعوا مع العشوائيات .. مش كده ولا أيه .. الله يرحمك يا أستاذ فؤاد المهندس .. | |
المقال الثاني | نهار أفعالك دائما ينير لك ظلام الليل |
قبل أن يأتى الليل .. ظللت أحاول أن أثبت ساعات النهار لكى لا تتركنى وتذهب بعيدا خلف غروب للشمس يأتى بعده ليلا مليئا بظلام عصيانى لقدومة .. ولكنى فشلت .. فكلما تعلقت بالساعات .. سحبتنى كالقطار الذى يجرى ولا يتوقف .. دون الرجوع الى الخلف مرة أخرى .. ويجرى النهار جاذبا أطرافى مسرعا لكى يأتى بالليل ويتركنى أنال حظى من الليل كما تعايشت نهاره .. هل ممكن أن نوقف النهار ...!! هل يمكن أن نظل مستمرين بلحظات السعادة المثمرة فى ضوء الشمس المضىء للكون كله ..!! قط�! �ا لا .. اذا النور الذى أريدة كنهار الليل .. آخره معلوم .. والليل أيضا .. أخره معلوم .. ولكن العمر .. وحده الذى نعلم ميلاده .. ولكن لا نعلم نهايته ..وعلمها عند خالق الوجود وحدة .. اذا أردت النهار .. فأجعله بقلبك نور من العطاء والحب وعدم الحقد والكراهية .. كن صادقا مع نفسك لكى لا تتعلق بأوهام مصيرها الأنتهاء كالنهار الذى توهمت بأنك تستطيع توقفه الى ما تريد .. كن كالهواء تعطى الحياة للآخرين .. والماء لأرتواء كل ظمآن .. وغطاء لتدفىء كل بردان .. كن نهارا عند ذكر مواقفك .. كن نهارا عند ذكر ما قدمت من أعمال تستحق الذكر .. ولا تكن كالليل .. ظلام داخله خفافيش .. لا تصعد الى السماء الا وسط الظلام الحالك .. خوفا من رؤية أحد وهى تأتى فرائسها التى من نفس عينتها .. كن كنهار دائما .. ودع الليل للنوم الهنىء الملىء بالرضى .. وجعل نفسك دائما راضية قان! عة .. وليست خائفة من ليل .. مادام نهار أفعالك دائما ينير لك ظلام الليل .. بذلك .. ظل النهار دائما .. حتى وسط الظلام .. شكرا .. | |
المقال الثالث | زال زمن الفرسان |
لا تجعل من نفسك فارسا فى زمان أصبح فيه الفرسان مجرد صورة قيمة معلقة كآثر .. بل وسار فيه قادة لمركبات لا تعرف الشعور .. مركبات مصنوعة بأيدينا .. تجرى دون تعب .. ومن يقودها ليس فارسا .. بل متحكم بعجلة قيادتها .. دنيا السرعة التى دهمت كل ما هو مشرق حولنا .. وعدم التمهل بالسير أصبح أختراق لجوف الريح .. متناسيا أنه يسير فوق أحياء قد فقدهم الحياه بالسير عليهم .. دنيا التأمل .. ليس لها وجود فى ظل مداهمات عجلات المركبات التى جعلت من صفاء السماء جوا ملبدا بغيوم مؤثرات المركبات.. فقد زال زمن الفرسان .. بل زال معهم أخلاق الفرسان .. وأصبح الوقت مجرد سيف تقطعة .. وتمرر عليه حد السيف .. لكى ينطوى خلفك جزئين .. ليس لهما صلة بالأتصال والتوحد .. بل الفرقة المستحيلة .. زاد اعجابنا برؤية المركبات .. وتزايدت هى الأخرى لدينا ,, ونسينا أنها أتت لكى تفرقنا .. وتساعدنا على البعد المستميت .. دهسا باطارتها على نباتات .. كانت لنا معنا للحياه .. وزينة للناظرين .. وجعلت المركبات من قائديها .. هم الآخرين بنفس خصال ما يقودون .. ماتت عندهم روح الفارس .. وزادت عندهم روح اختراق اطار الزمن عبر مركبته ولا يهم ما يجرى فوقه .. أو ما قطعه من زمن من الصعب أن يوصله .. ما فات لا يمكن أن يأتى .. وأن أتى يستحيل أن تمحوا أثر ما أتى عليه .. فكل عصر يكن غنيا بما فيه .. وليس الغنا هنا سمو .. لا ولكن قصدى أنه ملىء الى فوهته .. من تأخر عكسا للتقدم .. وموتا للتخ�! �ل البناء .. وابادة لأخلاق الفارس التى نشئنا على قرائة أخلاقة .. ومدى تراقصه على فرسه منسجمان سويا بروح العطاء والفداء من أجل الآخرين .. البقاء لله .. وربنا يرحمنا برحمته .. | |
المقال الرابع | عرائس الماريونت |
كلما تذكرت أننى كنت شيئا مهما لدى انسان .. ووجدت نفسى أننى على هامش حياتة .. أحزن .. وأحاول أن أعلم سبب التهميش .. ولكن .. لا أستطيع .. اختلاف تكوين الأفكار لدى البشر جعل الكثير منهم متميزا على الآخر .. ربما بالحكمة .. أو الحنكة .. أو التمكن من احداث زلازل بكيان من يعامله .. ولذلك .. تجد الحيرة تصارع أمواج تفكيرك المحدود .. وحينها تظل تبحث عن سبب .. ربما يكن مفتعلا من هذا الشخص المتمكن باختراق نقاط أسرار ضعفك .. هنا يكمن السر بمختلف عقول البشر .. وحينها ت�! �د نفسك .. غارقا بوهم الذنب دون فعله .. عجبا يا محترفى اللأعيب .. وعجبا أيضا يا من لا تجيدون هذا النوع من اللعب .. فأنت ككسرة خبز أسفل أنياب هؤلاء .. أيها العقول التى تتفن بصنع أزمات ليس لها وجود .. اهدئوا .. فنحن لسنا بمستواكم المذهل بتحريكنا كعرائس الماريونت .. شكرا ,, | |
المقال الخامس | أحلم .... ولن تندم |
عن الأحلام أتكلم .. وهذا ليس تمجيدا بالأحلام .. ولا دعوة للهروب من الواقع الملىء بالمتناقضات .. ولكن .. شعور يجعلك أنت الوحيد الذى تشعر بلذة منامك الجميل الذى تمنيت وأنت نائم بوجود ملائتة التى تفترشها بالواقع .. الحلم .. هروب مؤقت نابع من الرغبة المحبوسة داخل الا شعور .. وتخرج عند الأنسياب التام للجسد ويبقى الحلم هو سيد الموقف .. حلم يقود الذهن دون جسد يتجول بكل ما هو يصعب على الأنسان أن يتجول فيه بالحقيقة .. وعندئذ تجد نفسك متيما بأحداث حلم .. وكأنه �! �حلة عبر مدار عقلك الفلكى .. ونهايتة يقظتك المفاجئة .. لكى تنتهى رحلة اللاوعى .. الأحلام نعمة كبيرة لكل انسان .. يريد أن يرحل بعيدا عن الواقع الملىء بالأحداث التى نظن جميعا أن المتسبب فيها هو الآخر يريد أن يحلم .. ولكن أحلامه مختلفة عن أحلامنا .. فأحلامه لأمثالنا كوابيس .. ومن الغريب أنه يحققها ونكون نحن ضحية لكوابيس كل ذنوبنا أننا نعيش حقائقها .. فالنحلم نحن الآخرين ببناء كون ملىء بالحب والبناء والطهارة .. وعدم وجود أية كوابيس ناتجة عن أشخاص مريضة تريد أن تعبث بكياننا وعقولنا .. ولابد أن نكن أقوياء نحن الآخرين .. لكى نحقق الأحلام الجميله .. ونتفوق عل�! � أصحاب الكوابيس المرضى .. فالنحلم .! . كى � �زداد اصرارا على تنفيذ ما حلمنا به .. وهنا يكن الحلم عزيمة .. لا هروب .. شكرا .. | |
لزيارة مدونة نافذة من داخل انسان |
أشكر القائمين على هذا الصرح المهول .. واضافتهم لمدونتى لديهم .. لأنال شرف الأنضمام لعقول اجتهدت لتبقى الأفضل .. شكرا لكم ..
ردحذف